By Younes Sabeur Cherif younesimple@hotmail.com
 

12/05/2008

كمندوس" من 2500 أستاذ "محتجز" بمعسكر مغلق لتحضير البكالوريا
ا



يدخل اليوم صناع أسئلة بكالوريا 2008 في "معسكر مغلق" .. ممنوعون من الإتصال بذويهم لأكثر من شهر وممنوع عنهم الزيارات .. يتواجدون بمركز المسابقات والإمتحانات بثانوية الأخوين حامية بالقبة .. مقسمون على لجان متساوية عددها 240 لجنة خاصة فقط بامتحانات البكالوريا .. فمن هم هؤلاء؟ وكيف يتم اختيارهم؟ وما هي أجواء "المعسكر المغلق"؟ .. "الشروق" تنقل لقرائها عموما وللمترشحين لـ"شهادة العمر" وعائلاتهم، اللحظات الأخيرة قبل الانقطاع عن العالم الآخر.
 نصف مليون موظف و240 لجنة لبكالوريا 2008
 نقابات التربية وجمعيات أولياء التلاميذ تطالب بإشراكها كملاحظ داخل المعسكر.
 
من المعلومات التي تسربت "للشروق اليومي" أن وزير التربية أبو بكر بن بوزيد، يراهن على نجاح أول بكالوريا إصلاحات في الجزائر، حيث تشهد عملية التحضير إجراءات مشددة سواء من حيث إعداد الأسئلة التي تنطلق صياغتها اليوم مع الحرص على تفادي وجود أي أخطاء بيداغوجية فيها. هذه البكالوريا التي سيتم فيها لأول مرة صياغة موضوعين اختياريين، مما استدعى تقسيم الأساتذة المكلفين بإعداد الإمتحانات إلى فئتين بحيث تختص كل فئة بإعداد موضوع يختلف عن الآخر، مما يعني أن كل الدروس التي تم تناولها قبل تاريخ اليوم ستكون معنية بالامتحان.
 
 من هم الأساتذة "المحتجزون"؟

 .. يجهل أسماؤهم حتى من قبل زملائهم في المهنة حسب ما تسرب لنا من معلومات، ويتم انتقاؤهم وفق مؤشرات محكمة، حيث يقوم مفتش أكاديمية التربية لكل ولاية والذي يملك سجل كل أستاذ منذ تاريخ دخوله التعليم وارتقائه في المهنة باختيار الشخص المطلوب والذي  يشترط فيه مؤهلات علمية وكفاءات عالية وعلى رأسها الخبرة التي لا تقل عن  10 سنوات وسجلهم التربوي الذي يشترط فيه أن يشير إلى أن الأستاذ المعني بالأمر تتوفر فيه  الكفاءة المهنية، الخبرة البيداغوجية في التدريس  وإعداد الأسئلة، يشرف عليهم خصيصا مدير الديوان الوطني للإمتحانات والمسابقات، الذي يترأس اللجنة الوطنية المكلفة بإعداد الإمتحانات والمسابقات والتي يشرف عليها شخصيا وزير التربية، أبو بكر بن بوزيد. ووفق ما تسرب لنا من معلومات، فإن هؤلاء "المحتجزين" أغلبهم من الرجال ولم تحدد مصادرنا عددهم ولكنه لم ينف وجود العنصر النسوي ضمن صناع البكالوريا، ويتم احتجاز هؤلاء بما فيهم مدير اللجنة الوطنية للتحضير للبكالوريا بما فيهم مدير الديوان الوطني للإمتحانات والمسابقات.  
 
"داخل معسكر" إعداد أسئلة البكالوريا
يتم إعداد أسئلة شهادة البكالوريا إلى جانب شهادة التعليم المتوسط والإبتدائي داخل مركز الإمتحانات والمسابقات بثانوية الاخوة حامية، حيث يدخل ابتداء من نهار اليوم أكثر من 2500 أستاذ خاص حصريا بشهادة بكالوريا 2008 والتي لها لهذا الموسم طابع خاص كونها أول بكالوريا إصلاحات، وسيقسم عدد هؤلاء الأساتذة على 240 لجنة بالتساوي لتضم كل لجنة ما بين 7 إلى 9 أساتذة. وحسب ما تسرب لنا من معلومات سيقسمون بدورهم إلى فئتين حيث ستعمل فئة على صياغة موضوعين عن كل امتحان باعتبار أن بكالوريا 2008 ستقدم للطلبة بموضوعين اختياريين لـ 599 ألف و702، عدد المترشحين لهذا الموسم انخفض غير أن عدد الموظفين قدرته مصادرنا بنصف مليون موظف سيوزعون بين أساتذة مجندين لإعداد الأسئلة وتصحيحها، وسيقسم العدد الآخر على حراس ومراقبين وملاحظين، هؤلاء الذين تم توظيفهم لأول مرة في بكالوريا الجزائر، حيث تم تأسيس لجنة خاصة تنصب على كل ولاية تكون تحت إشراف الديوان الوطني للإمتحانات والمسابقات.
 
كيف تصاغ أسئلة شهادة البكالوريا؟
تمنح للأساتذة المكلفين بإعداد الأسئلة فترة 25 يوما لإعدادها رفقة أجوبتها النموذجية وتصاغ هذه الأسئلة وفق طرق علمية تحدد وقت التفكير فيها، وحلها لدى الطالب بما يتوافق ومبدأ "أن لا يكون الإمتحان سهلا في متناول الجميع ولا صعبا في غير متناول الجميع"، أن يراعى في موضوع الإمتحان قدرة الطالب على الإجابة عليه في الوقت المحدد للإجابة عنه، وتم هذه المرة إضافة فترة نصف ساعة للإختيار.
هذه اللجان ستنطلق في عملها بدءا من يوم الغد بعد اجتماع وزير التربية واللجنة الخاصة بتقييم المناهج حتى يأخذ بعين الإعتبار الدروس التي لن تدخل ضمن الامتحانات، وهو الشرط الذي أوصى به خصيصا وزير التربية أبو بكر بن بوزيد، تكتسي كل المواد الأساسية والثانوية نفس درجة الاهتمام في صياغة الأسئلة، بما يتفادى والوقوع في أي خطأ حيث حرص وزير التربية على ضرورة أن يكون هامش الخطأ فيها صفر بالمائة.
 
أجواء معسكر إعداد امتحانات بكالوريا 2008
الساعة تقترب من الثالثة زوالا.. سيارات تدخل وأخرى تخرج .. حركة أمنية وحراسة مشددة.. المكان ديوان المسابقات بثانوية الاخوين حامية .. ثلاثة حراس وشرطيين في حراسة بوابة المكان ولافتة مكتوب عليها "بدأ من يوم العاشر من ماي الدخول إلى المركز ممنوع .. يرجى تفهم الوضعية"، حاولنا التحدث مع رئيس أعوان الأمن، هذا الأخير رفض منعا باتا التكلم معنا أو الإدلاء بأي معلومات قائلا: لا يوجد أحد هنا .. يرجى الإبتعاد .. ورغم محاولاتنا المتكررة في إقناعه بأننا مبعوثون من مركز ديوان المسابقات والإمتحانات إلا أنه لم يصغ لنا ..
 ومن المعلومات التي تسربت لنا، أن هذا "الكمندوس" من الأساتذة يتم عزلهم نهائيا عن العالم الخارجي، حيث يمنع عنهم إدخال جهاز الهاتف النقال أو حتى الإتصال بذويهم، أو التكلم مع حراس البوابة من أعوان أمن وحراس، كما سيمنع عليهم الزيارة من طرف ذويهم ويمنع عليهم الخروج حتى لو تعلق الأمر بوفاة أحد أقربائهم، ومن المعلومات التي تسربت لنا، أن فريق إعداد الأسئلة سيجد كل المتطلبات داخل "الحجز" عدا الإتصال مع العالم الخارجي، وسيكون المركز مجهزا بفريق من الأطباء والممرضين مع توفير وجبات غذائية صحية كافية لمنع التردد للدخول إلى المركز، ولن يسمح لهم بالمغادرة إلا بعد الإنتهاء من امتحانات شهادة البكالوريا حتى لو تم إجراء الإمتحان الذي أعد فيه الأسئلة وذلك احتياطا لمنع تسرب بقية الأسئلة الخاصة بالإمتحانات الأخرى.
 
حتى الوزير لا علم له بامتحانات البكالوريا
يشرف وزير التربية، أبو بكر بن بوزيد، على رأس اللجنة الوطنية لتحضير البكالوريا، ولكنه لا يكون ضمن المحتجزين لأنه يشرف على عملية انطلاقها لكنه تصله أخبار عملية التحضير منذ انطلاقها إلى غاية الإنتهاء منها. مصادرنا أكدت أن الوزير يطلع على تفاصيل إعداد الأسئلة دون أن يتمكن هو الآخر من الإطلاع على محتوياتها، فحتى الوزير لا يحق له معرفة الأسئلة طالما انه ليس من ضمن المحتجزين.
   
نقابات التربية وجمعيات أولياء التلاميذ تطالب بإشراكها كملاحظ
دعت نقابات التربية وجمعيات أولياء التلاميذ، الى ضرورة إشراكها كطرف من الأسرة التربوية كفاعل في مراقبة وملاحظة عملية إعداد الأسئلة، معترفة أن الوزارة تتخذ إجراءات صارمة في منع تسربها، لكن هذا لا يمنع من إشراكها في العملية لتفادي وجود أخطاء بيداغوجية على حد قولها.
 في هذا الخصوص أكد مزيان مريان رئيس مجلس أساتذة التعليم الثانوي والتقني، على ضرورة إشراك الأسرة التربوية من نقابيين ووزارة في عملية المراقبة والملاحظة على عملية إعداد شهادة البكالوريا.
 وكشف مزيان مريان أن الزيادات التي أقرتها وزارة التربية للمجندين لشهادة البكالوريا تمت دون مقياس علمي كون تصحيح ثمن ورقة امتحان لمادة أساسية يختلف عن مادة أساسية، هذه الأخيرة التي قد تستغرق من الأستاذ المصحح قرابة الساعة، فيما لا تأخذ ورقة إجابة المادة الثانية أقل من 10 دقائق.
 من جهة أخرى، أكد بوخطة الناطق الرسمي والمكلف بالإعلام لدى مجلس ثانويات العاصمة، أن الوزارة تمنع دائما إشراك النقابات في صنع السياسات الخاصة بالتربية بما فيها امتحانات شهادة البكالوريا التي من المفروض أن تكون أيضا تحت أعين مراقبة النقابة وجمعيات أولياء التلاميذ، مؤكدا أنهم لا يعلمون شيئا عن كيفية إعدادها أو صياغتها. هذا وطالبت جمعيات أولياء تلاميذ العاصمة على لسان رئيسها خالد أحمد على ضرورة إشراك الجمعيات كطرف ملاحظ في الإعداد والتحضير كونها تتعلق بامتحان مصيري للتلاميذ.
وزير التربية يجتمع اليوم بلجنة تقييم المناهج
آخر اجتماع.. ساعات قبل حجز الأساتذة وإنهاء الدراسة للطور الثانوي
يجتمع وزير التربية الوطنية، اليوم، وأعضاء اللجنة الوطنية، لتقييم المناهج إلى جانب جمعيات أولياء التلاميذ وأساتذة ومفتشين في التربية من كامل ولايات الوطن، للتطرق إلى عمل اللجنة، وأين وصلت نسبة تدريس دروس موسم 2007 / 2008 . وحسب ما أكدته لنا مصادرنا، فإن بن بوزيد، أعطى أوامر مشددة على ضرورة انطلاق عملية التحضير للبكالوريا المقبلة وسيتلقى وزير التربية شروحات من طرف اللجنة، عن سير الدروس وفيما وصلت عبر كامل الترب الوطني، حتى تصاغ الأسئلة  بما تناوله الطلبة وفقط من دروس داخل الأقسام.

 
 
بكالوريا 2008 بالأرقام
 - 07 جوان 2008 انطلاق أول بكالوريا إصلاحات في الجزائر.
 - 325 ألف طالب، 154 ألف منهم أحرار وهي تمثل آخر دفعة من النظام القديم.
 - 273 ألف مترشح من بينهم 9 آلاف مترشح حر، ضمن الفئة الثانية "النظام الجديد".
 - 6 شعب، يترشح فيها الطلبة بعدما كانت 15 شعبة الموسم الفارط.
 - استحداث لجنة الملاحظة والتي تتكون من 03 أعضاء موزعين عبر 48 ولاية.
-  عدد مراكز إجراء شهادة البكالوريا 2162 مركز.
- استحداث 07 مراكز تجميع على المستوى الوطني هي الوحيدة التي تملك قوائم وأسماء وأرقام المترشحين وولاياتهم.
- عدد الموظفين المجندين لشهادة البكالوريا 500 ألف موظف.
- 42 مركزا لتصحيح امتحان شهادة البكالوريا، حيث يتفرغ كل مركز للتصحيح فقط ولا يجمع بين الإجراء والتصحيح.
 - سيتلقى الحراس زيادات تقدر بـ 400 بالمائة.
 - وستصل زيادات النواب الملاحظين إلى 250 بالمائة.
 - وما بين  30 إلى 100 بالمائة إلى فئة الإداريي
ن.

12/02/2008 :

La grève fait le plein dans les lycées et universités d'Alger

image L’appel à la grève de trois jours lancé par l’intersyndicale de la Fonction publique a été massivement suivi dans les lycées et universités de la capitale.
Le mouvement a fait le plein en particulier dans les établissements où sont implantés les deux syndicats, le Cnapest et le CLA.
« Le taux de suivi de la grève à Alger a atteint 94% », estime, au début de la journée, le chargé de communication du Cnapest, Ali Lemdani. « La grève est suivie à 100%, là où le Cnapest est implanté », déclare Aoudjit Ahmed, enseignant de physique au lycée Amara Rachid de Ben Aknoun et membre du conseil national du Cnapest. Les enseignants, selon lui, ont adhéré massivement à l’action de l’intersyndicale et partagent les revendications exprimées par l’organisation. La plupart des lycéens considèrent légitime la grève des enseignants. L’adhésion au mouvement était aussi importante au niveau de l’université Houari Boumediène de Bab Ezzouar (USTHB). La section CNES et le Snapap implantés dans cette université ont fait un forcing.
L’UGTA veut casser la grève
En dépit de la contre-campagne menée par le bureau local de l’UGTA qui a lancé, la veille, un appel à ignorer le mouvement, la grève a été massivement suivie. « Nous demandons à tous les travailleurs de rester prudents et de ne pas écouter les rumeurs qui peuvent mener à la dérive », écrivent les responsables du bureau de l’UGTA, dans une affiche collée dans différents départements de l’USTHB. « Ils veulent créer un sentiment de peur chez les travailleurs », déclare, Mustafaoui Mourad, secrétaire général du Snapap de Bab Ezzouar. Les enseignants et travailleurs de cette université ont répondu massivement à l’appel des syndicats.
Pour Farid Cherbal, secrétaire général de la section CNES-USTHB, « cette action a permis la mise en place d’une solidarité syndicale et le rétablissement de l’espoir de la société algérienne ». Selon lui, en plus de l’USTHB, les enseignants de l’Institut national d’agronomie (INA) et l’Institut national d’informatique (INI) ont adhéré à la grève.

31/01/2008 :

Benbouzid l’a réaffirmé aux représentants des parents d’élèves

« Pas de deuxième session du bac et pas de rachat »

Intransigeant ! Le ministre de l’Education nationale, Boubekeur Benbouzid, refuse catégoriquement l’idée d’organiser une deuxième session du baccalauréat.

« Il faut oublier la deuxième session et le rachat », lance-t-il à l’adresse des représentants de la Fédération nationale des parents d’élèves (FNPE), reçus hier au siège du ministère à Alger. Ce point inscrit à l’ordre du jour de cette réunion a été vite évacué des discussions. Pour le ministre qui se dit « garant du diplôme du bac », cette idée, exprimée d’abord par les lycéens, « dévaloriserait le baccalauréat algérien qui, soutient-il, est reconnu actuellement à l’échelle internationale ». Défendant mordicus sa réforme, M. Benbouzid se réfère aux résultats des précédentes sessions de cet examen, en faisant des comparaisons. « En 1999, nous avons obtenu un taux de réussite au bac de 12%, avec 60% de rachetés. Avec la réforme, nous avons amélioré le score en réalisant un taux de 52% de réussite sans rachat », argumente-t-il. En revanche, le premier responsable du secteur donne une nouvelle garantie. Il décide d’introduire deux sujets au choix pour chaque épreuve du baccalauréat 2008 et d’accorder 15 minutes supplémentaires au volume horaire consacré à chaque matière. « Les 15 minutes permettront de compenser le temps que perd l’élève dans la lecture des sujets avant de faire son choix », explique-t-il, en précisant que cette mesure sera examinée par la commission d’évaluation et de suivi des programmes, en conclave depuis avant-hier à Alger. Cette décision a été applaudie par les représentants de la FNPE. Abordant l’autre point ayant suscité la crainte chez les élèves, en l’occurrence l’approche par les compétences, Boubekeur Benbouzid réaffirme le report de cette dernière à l’année prochaine. « L’approche par les compétences sera appliquée à partir de l’année prochaine à hauteur de 5%. Elle sera élargie ensuite graduellement », note-t-il en déplorant l’incompréhension des élèves et des enseignants des avantages de cette méthode. Une méthode, dit-il, « efficace et performante pour le système d’enseignement ». S’agissant de l’évaluation de l’état d’avancement dans la réalisation des cours, M. Benbouzid indique « qu’une mise à niveau sera faite d’ici au mois de mars ». « A cette date, tous les établissements seront au même niveau dans l’application des programmes. Tous les établissements enseigneront les mêmes chapitres », précise-t-il. Dans la foulée, le ministre exhorte les parents d’élèves à s’impliquer pour la réussite de la réforme et garantir une stabilité du secteur. Pour la structuration de la Fédération nationale des parents d’élèves, il promet « des facilitations et une aide financière ». « Je vais vous inscrire dans le budget du ministère pour l’année prochaine », leur déclare-t-il.


Site non-officiel du Lycee polyvalent de Birtouta special BAC 2008
 
Lycée Birtouta Online 1693 visiteurs
Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement